نقابة صحية تدعو إلى إشراك كافة الكفاءات في البعثة المرافقة للحجاج

راسل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، مطالباً بتوسيع قاعدة المشاركة في البعثة الصحية المرافقة للحجاج برسم موسم 1447هـ / 2026. ودعت النقابة إلى اعتماد مقاربة شمولية تراعي التنوع المهني داخل المنظومة الصحية الوطنية، بما يضمن العدالة الوظيفية ويعكس الانخراط الجماعي في مهمة تحمل بعداً دينياً وإنسانياً ووطنياً بامتياز.

وانتقدت المراسلة التي توصلت “كواليس الريف” بنسخة منها، ما وصفته بالاقتصار غير المبرر في منشور الوزارة على فئتي الممرضين متعددي التخصصات والممرضين المساعدين، معتبرة أن هذا التوجه يتجاهل العديد من الكفاءات الأخرى التي تضطلع بأدوار جوهرية داخل المنظومة الصحية، سواء في الجانب العلاجي أو التقني أو الإداري. وطالبت النقابة بفتح باب المشاركة أمام مختلف الأطر الصحية، من أطباء لا يشتغلون في المستعجلات والمراكز الصحية، إلى التقنيين في مجالات الصحة والنقل والإسعاف، وكذا المتصرفين والأطر الإدارية، مع التأكيد على ضرورة إشراك مساعدي العلاج نظراً لدورهم المباشر في رعاية الحجاج وتقديم العناية اليومية لهم.

وفي خطوة داعمة، اقترحت النقابة تخصيص منح مالية شاملة لتغطية مصاريف الحج لفائدة الأطر الصحية، عبر مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية، اعترافاً بمجهوداتهم وتثمينا لعطائهم المستمر. وأكد المكتب الجهوي أن توسيع دائرة المشاركة في هذه المهمة الوطنية من شأنه أن يشكل رافعة لتحفيز المهنيين الصحيين وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، بما يعمق الإحساس بالانتماء ويكرس ثقافة العطاء في صفوف العاملين بقطاع الصحة العمومي.