أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي لغارات جوية استهدفت مواقع وصفها بـ”الإرهابية” تابعة لجماعة الحوثي في ميناء الحديدة اليمني، في تصعيد جديد يعكس توتراً متزايداً في المنطقة. وأكد كاتس في بيان رسمي أن الضربات جاءت بهدف إحباط محاولات إعادة بناء ما أسماه بـ”البنية التحتية الإرهابية” التي سبق استهدافها.
الوزير الإسرائيلي شدد على أن العملية تأتي في إطار استراتيجية الردع، مشيراً إلى أن بلاده لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمنها القومي، وأضاف: “نمارس حقنا في الدفاع عن أنفسنا، وسنمنع بالقوة إعادة تأهيل أي بنية عدائية تشكل خطراً على إسرائيل”. وجاء هذا التطور بعد اتهامات متكررة للحوثيين بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي ختام تصريحه، وجّه كاتس تحذيراً صارماً إلى قيادة الحوثيين، قائلاً إن الجماعة “ستدفع ثمناً باهظاً” لأي هجوم يستهدف إسرائيل، واضعاً اليمن في نفس مستوى التهديد الذي تمثله طهران، على حد وصفه، في إشارة إلى ما يعتبره تحالفاً إقليمياً مناهضاً لتل أبيب.
21/07/2025
