kawalisrif@hotmail.com

جدل حاد تحت قبة البرلمان ينهي جلسة الأسئلة الشفهية قبل أوانها

جدل حاد تحت قبة البرلمان ينهي جلسة الأسئلة الشفهية قبل أوانها

شهد مجلس النواب، عشية اليوم الاثنين، لحظة توتر انتهت برفع الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الأسبوعية، والتي تُعقد وفقًا لأحكام الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي. وقد تزامن هذا الحدث مع اختتام الدورة التشريعية الربيعية، في جلسة ترأستها نادية تهامي، النائب السادس لرئيس المجلس.

وتفجّر الخلاف بعدما قامت نائبة عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، بتلاوة أسماء عدد من الوزراء المتغيبين، ما أثار اعتراضًا فوريًا من رئيسة الجلسة التي نبّهت إلى أن النظام الداخلي يمنع تلاوة هذه الأسماء ويقضي بسحبها من محضر الجلسة. وأمام تصاعد حدة المشادات، خصوصًا بين النائبة عائشة الكرجي ورئيسة الجلسة، طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، برفع الجلسة مؤقتًا للتشاور، وهو ما استجابت له تهامي عبر تعليقها لمدة عشر دقائق.

وكان من المقرر أن تتناول الجلسة قضايا تهم وزارة الشباب والثقافة والاتصال، إلا أن الجدل حول الغيابات حال دون انطلاق الأشغال. ويُعيد هذا الحدث إلى الأذهان نقاشًا مماثلًا عرفه البرلمان خلال الدورة الخريفية الماضية، عندما تم الإعلان عن أسماء نواب تغيبوا بدون عذر عن جلستين في نونبر 2024، ما فتح آنذاك نقاشًا واسعًا حول احترام ممثلي الأمة لواجباتهم الدستورية.

21/07/2025

Related Posts