السكتيوي يكسر قاعدة السن ويستدعي عناصر خبرة لتعزيز المنتخب المحلي قبل “الشان”

كسر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، قاعدة اعتماد اللاعبين المزدادين سنة 2000 فما فوق، في خطوة مفاجئة تسبق انطلاق بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، المرتقبة بأوغندا وكينيا وتنزانيا مطلع غشت القادم. هذا التحول جاء استجابة لحاجة المنتخب إلى ضخّ عناصر ذات تجربة لتعويض غياب ركائز بارزة انتقلت لخوض تجارب احترافية خارجية، من بينها أمين زحزوح وحاتم الصوابي.

وقد استهل السكتيوي هذه المرحلة الجديدة باستدعاء لاعبين مخضرمين من الدوري الاحترافي، أبرزهم ثلاثي الرجاء الرياضي: يوسف بلعمري، صابر بوغرين، ومحمد بولكسوت، إلى جانب خمسة أسماء من الجيش الملكي، هم محمد ربيع حريمات، أنس باش، خالد أيت أورخان، مروان لوادني، وجمال الشماخ. كما ضمت اللائحة أربعة لاعبين من نهضة بركان، ويتعلق الأمر بيوسف ميهري، حمزة الموساوي، عبد الحق عسال، وأسامة لمليوي، وفق ما أوردته مصادر خاصة لجريدة “كواليس الريف”.

ويخوض المنتخب الوطني غمار المنافسة القارية ضمن المجموعة الأولى إلى جانب أنغولا، الكونغو الديمقراطية، كينيا، وزامبيا. البطولة التي تنطلق في الثالث من غشت وتختتم يوم 30 من الشهر ذاته، تعرف مشاركة 19 منتخبا، وتستضيفها دول شرق أفريقيا الثلاث: كينيا، تنزانيا، وأوغندا. ومن المرتقب أن يُعلن السكتيوي، يوم الأربعاء، عن اللائحة النهائية للمنتخب خلال ندوة صحفية يحتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم. هذا، وستتوجه بعثة المنتخب إلى كينيا خلال الأيام القليلة القادمة، على أن تكون أولى المواجهات أمام منتخب أنغولا يوم الأحد 3 غشت، في تمام الرابعة بعد الزوال بتوقيت المغرب.