في سابقة تثير الكثير من التساؤلات، تشهد جماعة بوغريبة التابعة لإقليم بركان تنامي مسابح عشوائية، أقيمت فوق أراضٍ فلاحية سقوية، وهي الأراضي المخصصة أساسًا للنشاط الزراعي، دون احترام للقوانين المنظمة للتعمير أو تحويل الاستغلال.
من بين الحالات البارزة، إقامة مسبح بمحاذاة جامع الخطبة، ما يطرح علامات استفهام حول احترام حرمة الأماكن الدينية والضوابط الأخلاقية. كما يُسجّل غياب تام لشروط السلامة، وعلى رأسها غياب المنقذين السباحيين، ما يُشكل خطرًا حقيقيًا على أرواح الأطفال .
وفي واقعة أخرى، تشير المصادر إلى أن شخصا يُدعى بوجمعة بوطة، يملك محطة وقود بنفس الجماعة، قام بدوره بإنشاء مسبح خاص لإستقطاب عشاق السباحة ، وغير قانوني ولا أي ترخيص رسمي .
كذلك الشأن للمدعو السعدي الذي أعدم أشجار الليمون وأقام مسبحا بدون رخصة مكانها .
22/07/2025
