كشفت مصادر خاصة لجريدة “كواليس الريف” من داخل حزب الأصالة والمعاصرة بالدريوش عن معطيات مثيرة جدا ، بعد تسريب تصريحات خطيرة منسوبة إلى رئيس المجلس الإقليمي، المصطفى بنشعيب، الذي يشغل أيضًا منصب الأمين الإقليمي للحزب.
وحسب ما تم تسريبه من منتخب محلي كبير ، فقد ادعى بنشعيب، خلال جلسات خاصة ، أن الحزب تلقى “ضمانات قوية” – على حد قوله – للفوز الساحق في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء البرلمانية لسنة 2026 أو الجماعية والإقليمية والجهوية المزمع تنظيمها سنة 2027.
والمثير أكثر، أن هذه “الضمانات”، حسب زعمه، جاءت عبر تلميحات مباشرة من عامل الإقليم عبد السلام فريندو، الذي قال عنه بنشعيب إنه “سيقدم يد العون لحزب التراكتور” للظفر برئاسة جماعات حضرية كبرى والمجلس الإقليمي.
غير أن هذه التصريحات، التي تُنسب إلى بنشعيب، اعتبرها المتحدث إلى كواليس الريف مجرد افتراءات وادعاءات باطلة، تهدف إلى استقطاب المؤثرين الانتخابيين واستعمال النفوذ الوهمي كورقة ضغط مبكرة.
وأكد ذات المصدر أن عامل الإقليم عبد السلام فريندو يُعرف بنزاهته واستقلاليته، ويُعد من بين أكثر عمال الأقاليم احترامًا على المستوى الوطني، رغم وجود بعض الجهات داخل العمالة التي تسعى لتلميع صورتها والترويج لنفوذها المزعوم باسمه، طمعًا في تحقيق مكاسب مشبوهة.
ويبقى السؤال المطروح : هل بنشعيب يُمهد فعلاً لتحالفات انتخابية مبنية على الوهم؟ أم أن ما جرى تسريبه مجرد زوبعة مقصودة ضمن حرب المواقع داخل “البام” بالدريوش ؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف الحقيقة كاملة.
23/07/2025