اهتزت إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة أكادير على خلفية فضيحة أخلاقية مروعة، حيث يواجه مدير الثانوية اتهامات بالتحرش الجنسي بإحدى تلميذات سلك البكالوريا، ومحاولة ابتزازها مقابل وعود بتسهيل عملية الغش في الامتحانات الوطنية. وتكشف التسجيلات الصوتية تفاصيل صادمة، حيث بدأت القصة بدعوة المدير للتلميذة إلى مكتبه، قبل أن يتحول الحوار إلى عبارات ذات إيحاءات جنسية، مثل قوله: “ما تخافيش مني ونساي عليا بلي أنا المدير ديالك”، في محاولة واضحة لكسر الحواجز المهنية.
وتشير رواية الضحية إلى تصاعد الأحداث، حيث انتقلت اللقاءات إلى أماكن خارج المؤسسة التعليمية، بما في ذلك سطح أحد “الرياضات” بأكادير، حيث تحولت التصرفات إلى تحرش جسدي صريح. ولم يتردد المدير في استغلال مخاوف التلميذة من امتحانات البكالوريا، حيث عرض عليها ضمان نجاحها عبر الغش، مدعياً سيطرته على لجان المراقبة، قائلاً: “غير نقلي بالـVIP، راه أنا هو الشاف ديال المراقبين”. لكن هذه الوعود كانت مشروطة بطلبات جنسية، ما دفع التلميذة إلى رفضها وقطع التواصل.
كما كشفت التسجيلات الصوتية تورط المدير في تنظيم شبكة غش بمشاركة تلميذ متميز، حيث تم التخطيط لتمرير الأجوبة خلال الامتحانات. وعندما فشل في إجبار التلميذة على الاستجابة لرغباته، تحول إلى الانتقام، حيث اتهمها بالغش أثناء امتحان الفلسفة أمام زملائها، مما تسبب في انهيارها النفسي. وقد تحركت جمعية آباء التلاميذ والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية لفتح تحقيق عاجل في الواقعة، بينما ظل المدير متجاهلاً جميع محاولات التواصل للحصول على توضيحات.
23/07/2025
