النهائي المنتظر في الرباط.. هل تنهي لبؤات الأطلس العقدة وتكتبن التاريخ؟

استأنفت المنتخب الوطني المغربي للسيدات تحضيراته المكثفة للنهائي المنتظر لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2024″، عقب تألقهن وتأهلهن على حساب المنتخب الغاني، في مباراة مثيرة جرت على أرضية الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط. وقد أظهرت لاعبات “لبؤات الأطلس” أداءً قوياً وجدية عالية، رغم صلابة المنافس الغاني الذي فرض تحديات كبيرة، خصوصًا خلال ركلات الجزاء التي حسمت النتيجة لصالح المغرب.

وحول هذا الإنجاز، أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن تحقيق بطاقة التأهل هو أبرز ما تحقق في هذه المواجهة، مشيدًا بالتكتيك والالتزام الكبير الذي أظهره الناخب الوطني خورخي فيلدا. وأوضح أوشريف أن المواجهة كانت صعبة بدنيًا، وأن الفريق صحح أخطاء المباريات السابقة خاصةً في الجوانب الدفاعية، ما ساهم في وصول المنتخب إلى هذه المرحلة. واعتبر أن المباراة كانت متكافئة مع غانا، حيث نجح المغرب في تطبيق خطة مدربه بشكل ممتاز، مع حرص على ضبط النفس بدنيًا وعدم استقبال أهداف زائدة.

وأكد المحلل الرياضي أن مواجهة المنتخب النيجيري في النهائي ستكون تحديًا حقيقيًا، معبّرًا عن أمله بأن تفادي مواجهة جنوب إفريقيا يمثل فرصة نفسية إيجابية للفريق المغربي. وأشار إلى أن المنتخب الوطني يملك من الخبرة والعزيمة ما يؤهله للتتويج باللقب، خصوصًا مع دعم الجماهير المغربية الحاضرة بقوة في الملعب الأولمبي. وختم أوشريف تصريحه بالتأكيد على ثقة كبيرة في قدرة اللاعبات على تعويض إخفاق النسخة الماضية، والعودة لمنصة التتويج بكأس أمم إفريقيا في قلب العاصمة المغربية الرباط.