في تطور يثير الكثير من التساؤلات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، اعتُقل ثلاثة جنود من قاعدة بلماحيم الجوية، للاشتباه في تورطهم بتخريب متعمد لطائرات مسيّرة تابعة لسلاح الجو.
وبحسب ما كشفه المعلّق العسكري في القناة العبرية i24NEWS، يوسي يهوشواع، فإن الحادثة تُعد “خطيرة للغاية”، إذ يُشتبه في أن الجنود الثلاثة تعمّدوا تخريب طائرتين من دون طيار خلال مرحلة التجهيز السابقة للإقلاع، وقد تم توقيفهم فور اكتشاف الخلل أثناء الفحص الروتيني.
وخلال التحقيقات الأولية، أقرّ الجنود بارتكابهم الفعل، مرجعين سلوكهم إلى “ضغوط نفسية” وتأثيرات من أحد المعارضين داخل الوحدة، في إشارة إلى أن الحادث قد لا يكون ناتجًا عن نية تخريب خارجية، بل نتيجة أزمة داخلية واضطرابات نفسية.
من جانبه، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل الواقعة، مشددًا على أن قدرات السرب لم تتأثر، وأن التحقيقات مستمرة بعد تمديد احتجاز الجنود حتى الأسبوع المقبل.
وتفتح هذه الحادثة باب التساؤل مجددًا حول طبيعة بيئة العمل داخل الجيش الإسرائيلي، خصوصًا في الوحدات عالية الحساسية، حيث تزداد المؤشرات على ضغوط نفسية متفاقمة بين الجنود، في ظل سياق أمني وعسكري مضطرب.
24/07/2025