وجدة : كواليس الريف
توصلت جريدة “كواليس الريف” بتوضيح من طرف أحد المعنيين بمباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد في تخصص ديداكتيك اللغة الأمازيغية، التي نظمتها المدرسة العليا للتربية والتكوين بوجدة، على خلفية المقال الذي نُشر بموقع الجريدة بتاريخ 22 يونيو 2025 حول المباراة ذاتها.
وأضاف المصدر أن المقال لم يكن “عرضاً محايداً للمعطيات”، بل “استُخدم أداة ضغط مباشر للتأثير في مسار إداري حساس”، وفق تعبيره، مشيراً إلى أنه أسهم في فرض أسماء داخل لجنة الانتقاء لا تربطها علاقة أكاديمية بتخصص الدراسات الأمازيغية، في ما اعتُبر “خرقاً صريحاً لمعايير التخصص والكفاءة العلمية”.
وادعى صاحب التوضيح أن الجهة التي تقف خلف المقال “سبق لها أن التحقت بالجامعة في ظروف مشبوهة”، وأنها “مارست ضغوطاً وحملات إقصاء ممنهجة ضد مترشحين أكفاء”، على حد وصف البيان، مشيراً إلى أن ذلك أدى إلى إقصاء المترشح “ب. م” من المقابلة الشفوية، رغم ما وصفه بـ”تميز ملفه الأكاديمي”، مقابل إدراج أسماء “تُثار حول بعضها شبهات جدية بتقديم رشاوى وارتباطات تبعية مهنية تمس من كرامة الإطار الجامعي”.
وأرفق المعني بالتوضيح نسختين من لوائح المترشحين للمقابلة، واللتين تُظهران – حسب تصريحه – غياب اسم المترشح المذكور، مما يزكي، حسب قوله، “فرضية التوجيه المسبق لنتائج المباراة عبر أدوات غير أكاديمية”.
وفي ختام توضيحه، ناشد المعني بالأمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التدخل العاجل لتوقيف المباراة، وإعادة تشكيل لجنة علمية محايدة تتكون حصرياً من أساتذة متخصصين في الدراسات الأمازيغية، لضمان تكافؤ الفرص وصوناً لمصداقية الجامعة المغربية.
