يباشر المغرب إصلاحات عسكرية جوهرية في سياق إقليمي يتسم بالاضطراب الداخلي وتصاعد المنافسات الخارجية، وفق دراسة صادرة عن “African Security Analysis”،
ووفق المركز لا تمثل هذه التطورات سباق تسلح بقدر ما تعكس حاجة مشتركة للحفاظ على سلامة الحدود، وتقليل التبعيات الأجنبية، وترسيخ أشكال جديدة من الاستقلالية الاستراتيجية.
وذكرت الدراسة أن المغرب يعد اللاعب الأكثر عزمًا في منطقة المغرب العربي على صعيد التحول العسكري، حيث تقدر التزاماته الميزانيّة بنحو 5.4 مليار دولار في عام 2024. وتُبرز ASA أن الرباط تركز جهودها على محورين رئيسيين: اقتناء أنظمة متقدمة مثل بطاريات باتريوت ومروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار، وتطوير نسيج صناعي عسكري وطني.
وقد أثمرت الاتفاقيات مع الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا عن عمليات نقل تكنولوجي كبيرة، تعززت بالتقارب الدبلوماسي مع تل أبيب منذ عام 2020.
25/07/2025
