عبّر المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في دورته العادية التي انعقدت يوم السبت 26 يوليوز 2025، عن قلقه العميق تجاه “الوضعية المائية المقلقة” التي تعرفها المملكة، محذراً من أزمة متعددة الأبعاد تهدد حق المواطنين في الحياة، ومحملاً الحكومة مسؤولية العجز الواضح في مواجهة هذه الأزمة وتنفيذ الاستراتيجية الملكية ذات الصلة.
وفي البيان الختامي للدورة التي غاب عنها رئيس المجلس الوطني الحبيب المالكي لأسباب صحية، أشاد الحزب بالدينامية التنظيمية التي يقودها الكاتب الأول، مؤكداً ضرورة تعميمها على باقي الأقاليم تحضيراً للمؤتمر الوطني الثاني عشر. كما ثمّن تقارير لجان التحضير التي وصفها بـ”عصارة العقل الاتحادي المشترك”، معتبرةً إياها قاعدة فكرية وتنظيمية من شأنها دفع الحزب نحو منعطف نوعي يعزز مكانته في المشهد السياسي الوطني.
على المستوى المؤسساتي، نوه المجلس بأداء فرقته البرلمانية في مواجهة ما وصفه بـ”أغلبية متغولة أغلقت فضاءات التعددية”، وحكومة تستحوذ على القرار وتخرب التوازن المؤسساتي. وأشاد المجلس بصمود نواب الحزب في الغرفتين التشريعيتين، مؤكدًا قدرتهم على فرض صوت “القوات الشعبية” والتوجه التقدمي، خصوصًا في مناقشة القوانين المتعلقة بالدولة الاجتماعية، وحقوق الحريات، وتكافؤ الفرص، وتعزيز النقاش الديمقراطي.
27/07/2025