في مشهد مثير ، شهد شاطئ السعيدية زوال اليوم الأحد 27 يوليوز، عملية تهريب غريبة ، نفذها زورق سريع من نوع “فانتوم”، حيث تم نقل أزيد من 50 مهاجراً سرياً، كلهم من جنسية مغربية، أمام أنظار المصطافين والبحرية الجزائرية، وفي غياب تام ومثير للاستغراب لعناصر الدرك البحري والمصالح الأمنية المغربية !
العملية جرت حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، حيث اقترب “الفانتوم” بكل جرأة من شاطئ السعيدية، وظل رابضاً بالمكان لأزيد من ساعة دون أن تعترضه أي جهة أمنية، رغم أن المنطقة تُعد من أكثر النقاط حساسية ومراقبة في الشريط الساحلي الشرقي للمملكة.
ووفق مصادر من عين المكان، فإن المهاجرين السريين وصلوا إلى الزورق عبر دراجات بحرية عادية، قبل أن يصعدوا على متنه في مشهد هوليوودي، بينما اكتفت البحرية الجزائرية، المرابطة على الجانب الآخر من الحدود البحرية، بمراقبة العملية من بعيد .
الواقعة تطرح أكثر من علامة استفهام حول سبب غياب التغطية الأمنية يومه الأحد ، في منطقة تعرف نشاطاً مكثفاً لشبكات تهريب البشر، كما تفتح الباب مجدداً على مصراعيه أمام تساؤلات تتعلق بفعالية المراقبة البحرية في السعيدية وسواحل الجهة الشرقية عموماً.
27/07/2025