تعيش أسرة كرة القدم الوطنية حالة من الترقب والقلق بعد الأخبار المؤكدة عن تدهور الوضع الصحي للنجم السابق مصطفى الطاهري، الملقب بـ «مصطفى لاكاسا»، الذي يرقد حاليًا في غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس.
مصطفى لاكاسا، الاسم الذي لا يُذكر إلا مقرونًا بروح القتالية العالية والأداء الرجولي، صنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب عشاق الكرة بوجدة خاصة، وبالمغرب عامة، بعدما أعطى كل ما يملك داخل المستطيل الأخضر دفاعًا عن ألوان مولودية وجدة والمنتخب الوطني المغربي.
اسم «لاكاسا» ظل يُتداول بين الأجيال كرمز للوفاء للقميص واللعب النظيف، واليوم يحبس الجميع أنفاسهم متضرعين أن يمنّ الله عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود من محنته سالمًا معافى.
وفي هذا الظرف العصيب، يوجه رفاقه ومحبيه نداءً مفتوحًا لكل من لمس من «لاكاسا» حب العطاء وصدق الانتماء، للوقوف إلى جانبه، ورد بعض من جميله، سواء بدعاء أو دعم معنوي ومادي يخفف عن عائلته وطأة هذه المحنة.
ستظل مسيرة مصطفى لاكاسا عنوانًا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة الشرقية والوطنية، ومسيرته مثالًا للأجيال القادمة عن معنى الدفاع عن الألوان حتى الصافرة الأخيرة.
كل الدعاء لهذا الأسد أن يتعافى سريعًا ويعود إلى جمهوره وأحبائه بنفس العزيمة والقوة التي ميزت مسيرته الكروية.
29/07/2025