تشهد فترة الانتقالات الصيفية الحالية حركية نشطة في صفوف اللاعبين المغاربة المحترفين، حيث غيّر عدد منهم وجهاتهم صوب أندية أوروبية جديدة، في خطوة تعكس رغبتهم في تعزيز فرصهم للظهور بشكل لافت خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة وكأس العالم 2026. وقد حُسمت حتى الآن سبع صفقات انتقال للاعبين مغاربة، بينما تتواصل المفاوضات بشأن انتقالات أخرى تشمل أسماء وازنة ضمن تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي، في ظل اهتمام متزايد من أندية أوروبية كبرى.
ومن أبرز الصفقات المبرمة، انضمام المدافع آدم أزنو إلى نادي إيفرتون الإنجليزي بعقد يمتد حتى 2029، قادماً من بايرن ميونخ مقابل 9 ملايين يورو، فيما عزز زكرياء أبو خلال صفوف تورينو الإيطالي بصفقة بلغت 8 ملايين يورو بعد تجربة مميزة مع تولوز الفرنسي. أما نائل العيناوي، فاختار نادي روما كوجهة جديدة بعد انتقاله من لانس الفرنسي مقابل 23.5 مليون يورو، في وقت عاد فيه الهداف يوسف العربي إلى الدوريات الخمس الكبرى بتوقيعه لنادي نانت الفرنسي. وبدوره انتقل عبد الكبير عبقار إلى خيتافي الإسباني، بينما حل يوسف لخديم مكانه في ألافيس، في حين غادر حاتم الصوابي البطولة الاحترافية نحو نادي غينت البلجيكي.
في المقابل، تتواصل محاولات عدد من الأندية لضم أسماء مغربية لامعة، على رأسها أمين عدلي، الذي يحظى باهتمام فرق إنجليزية بعد تألقه مع باير ليفركوزن، رغم أن مطالب الفريق الألماني تقف عائقاً أمام حسم الصفقة. ويعيش عز الدين أوناحي وضعاً معقداً في مارسيليا، بينما تلاحق أندية أوروبية اسم إلياس بنصغير وسط إصرار موناكو على مبلغ 50 مليون يورو للتخلي عنه. كما دخل نوتنغهام فورست على خط المنافسة لضم بلال الخنوس، في وقت لا يزال مستقبل نايف أكرد مع وست هام معلقاً وسط تفضيل النادي البيع النهائي. وفي انتظار ختام الميركاتو، تترقب الجماهير المغربية بشغف مصير نجومها الذين يسعون لتثبيت أقدامهم في القمة وتمثيل المغرب بأفضل صورة في المحافل الدولية.
01/08/2025