كشفت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن الهيئات الجماعية للتوظيف في القيم المنقولة والأشخاص المعنويين المغاربة استحوذوا على الحصة الأكبر من معاملات سوق الأسهم المركزي لبورصة الدار البيضاء، بنسبة بلغت 66,7 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2025، في حين حل الأشخاص الذاتيون المغاربة في المرتبة الثانية بنسبة 24,9 في المائة، متجاوزين المستثمرين المعنويين الأجانب (4,2 في المائة) والمستثمرين عبر الشبكة البنكية (3,9 في المائة).
ووفق التقرير الفصلي للهيئة، فقد شهدت البورصة زخماً ملحوظاً، حيث ارتفع حجم المعاملات إلى 33,3 مليار درهم، مسجلاً نمواً بـ185,2 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى المؤشرات، سجل مؤشر “مازي” ارتفاعًا بنسبة 20,2 في المائة، فيما صعد مؤشر “مازي 20” بنسبة 21,2 في المائة، ما يعكس دينامية إيجابية غير مسبوقة منذ سنوات. وقد تصدرت الهيئات الجماعية للتمويل قائمة المشترين بصافي عمليات بلغ 14,7 مليار درهم مقابل 8,8 مليار درهم في عمليات البيع.
أما الأشخاص المعنويون المغاربة، الذين كانوا في وضعية صافية كبائعين، فقد بلغت مبيعاتهم 11,6 مليار درهم مقابل 7 مليارات درهم في عمليات الشراء، بينما سجل الأشخاص الذاتيون المغاربة أداءً نشطاً، حيث ارتفعت مبيعاتهم إلى 7,9 مليار درهم ومشترياتهم إلى 7,7 مليار درهم. من جهتهم، واصل المستثمرون المرتبطون بالشبكة البنكية والأجانب رفع وتيرة نشاطهم، مع زيادات ملحوظة في عمليات الشراء والبيع، ما يعزز المؤشرات على عودة الثقة إلى السوق المالية المغربية.
01/08/2025