نجحت وحدات من الجيش النيجيري، في تنفيذ تدخل ميداني دقيق مكن من تحرير 11 رهينة، من بينهم شرطيان وأربع نساء، كانوا محتجزين لدى مجموعة مسلحة وسط البلاد. وأفادت مصادر إعلامية محلية، نقلاً عن مسؤول عسكري، أن العملية جرت في منطقة أوكوم بولاية بينو، وأسفرت عن استعادة الرهائن دون تسجيل خسائر في الأرواح، فيما يُرتقب لمّ شملهم بأسرهم خلال الساعات المقبلة.
وخلال هذا التدخل، تمكنت القوات من توقيف اثنين من المشتبه فيهم بالتورط في عملية الاختطاف، فضلاً عن حجز ترسانة من الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزة المجموعة المسلحة. وتعد هذه العملية ضربة موجعة للعصابات الإجرامية التي تنشط في المنطقة، وتُعرف بتورطها في سلسلة من الجرائم المنظمة، أبرزها السرقة المسلحة والاختطاف مقابل فدية.
وتواجه نيجيريا، خاصة في ولاياتها الشمالية والوسطى، تصاعدًا في التهديدات الأمنية، تتراوح بين هجمات جماعات إرهابية متطرفة، ونشاط عصابات الجريمة المنظمة. وكانت البلاد قد اهتزت في فبراير الماضي على وقع مأساة مروعة، حيث قُتل 33 مختطفًا شمال غرب البلاد رغم دفع فدية تجاوزت 30 ألف دولار، ما أثار استنكارًا واسعًا ودعوات لتشديد الإجراءات الأمنية.
05/08/2025