kawalisrif@hotmail.com

توقيف يومي لمهاجرين من عدة جنسيات و تحذيرات صارمة لسائقي سيارات الأجرة

توقيف يومي لمهاجرين من عدة جنسيات و تحذيرات صارمة لسائقي سيارات الأجرة

تواصل السلطات المغربية تكثيف جهودها الأمنية في مواجهة محاولات الهجرة السرية عبر السواحل الشمالية، حيث تشهد مدينة طنجة وضواحيها عمليات توقيف يومية تنفذها فرق من الدرك الملكي، الأمن الوطني، والسلطات المحلية. وتشمل هذه الحملات المتكررة عدداً من المهاجرين من مختلف الجنسيات، من بينها جزائريون وباكستانيون، بالإضافة إلى مغاربة يسعون لعبور الحدود إلى الضفة الأخرى بطرق غير قانونية، سواء عن طريق السباحة أو باستخدام ما يعرف بـ”قوارب الموت”.

وأوضحت مصادر خاصة أن عمليات المراقبة والتوقيف لا تقتصر على الوافدين من دول إفريقيا جنوب الصحراء فقط، بل تشمل أيضاً المواطنين المغاربة القادمين من مدن متعددة، الذين يُعادون إلى أماكن إقامتهم الأصلية بعد استكمال الإجراءات القانونية. كما أكدت هذه المصادر وجود مهاجرين حصلوا على تأشيرات قانونية للدخول إلى المغرب، لكنهم يخططون لاستخدام المملكة كنقطة عبور نحو إسبانيا.

إلى جانب ذلك، شهدت المناطق المتصلة برحلات النقل بين طنجة والفنيدق وفاسطات أخرى، حملات تفتيش صارمة استهدفت سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، الذين نُبهوا إلى ضرورة الامتناع عن نقل المهاجرين سراً، تحاشياً للمساءلة القانونية. كما يفرض نظام مراقبة دقيق على رحلات القطارات المتجهة إلى طنجة، حيث يُجرى إنزال المهاجرين المشتبه بهم قبل الوصول إلى المدينة، في محاولة لمنع وصولهم إلى مناطق العبور. ويأتي هذا التصعيد الأمني في وقت يشهد فيه فصل الصيف ازدياداً ملحوظاً في محاولات الهجرة غير النظامية، خصوصاً عبر السياج الحدودي بين الفنيدق ومدينة سبتة المحتلة.

06/08/2025

Related Posts