أعلنت شركة “ستيدرايت للمعادن الحرجة” الكندية عن انطلاق جولة مبكرة من المحادثات مع عدة شركات مهتمة بعقود شراء مستقبلية من مشروعها لاستخراج التيتانيوم في المغرب، المعروف باسم “تايتن بيتش”، وذلك بالتزامن مع قرب صدور التقييم الاقتصادي التمهيدي (PEA) الخاص بالمشروع. وأبرزت الشركة في بيان رسمي يوم الثلاثاء أن من بين الأطراف المهتمة “مجموعة سوكوميس” المغربية، المتخصصة في تسويق المعادن منذ عام 1958، مما يعكس وجود اهتمام محلي متنامي بدعم سلسلة توريد المعادن الإستراتيجية.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود “ستيدرايت” لامتلاك حصة تصل إلى 80% من امتياز “TitanBeach 1” المعدني، استناداً إلى اتفاق مبدئي يتطلب توقيعه النهائي قبل نهاية سبتمبر 2025. وأوضح المدير التنفيذي للشركة، مات لويس، أن التطورات الأخيرة في المشروع تفتح المجال أمام جذب اهتمام المشترين المحتملين، وهو ما قد يسهم في تأمين التمويل وتقليل المخاطر المرتبطة بعملية التطوير. ويُعد أكسيد التيتانيوم من المعادن الحرجة عالمياً، وتعتبر أسواق الولايات المتحدة وكندا وأوروبا من أبرز المناطق التي تعتمد عليه، لندرة الموردين وقدرة الإنتاج المحدودة.
من جهة أخرى، تتولى شركة ABG Exploration Inc الكندية إعداد التقييم الاقتصادي التمهيدي، ومن المتوقع أن يصدر التقرير النهائي منتصف سبتمبر 2025، ليقدم رؤية شاملة حول الجدوى الاقتصادية لمشروع استغلال التيتانيوم في المغرب، والذي يعكس فرصاً واعدة لتعزيز قطاع المعادن الاستراتيجية بالمملكة ودعم التنمية الاقتصادية الوطنية.
06/08/2025