يكثف عمدة مدينة فيغو الإسبانية، أبيل كاباييرو، جهوده في سبيل إعادة إدراج مدينته ضمن قائمة المدن المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مستغلاً الفرصة التي أتاحها انسحاب مدينة ملقا من الملف الإسباني المشترك. وأوضح كاباييرو أن فيغو باتت مرشحة بقوة لتعويض ملقا، مدعوماً بتقرير قانوني حديث أنجزه المجلس البلدي، يدعو صراحة إلى مراجعة الاختيار السابق للمدن المستضيفة.
وفي حوار له مع برنامج “إل لارغيرو” على أثير إذاعة “كادينا سير”، وصف عمدة فيغو قرار استبعاد مدينته من لائحة المدن الأصلية بـ”الفضيحة غير المبررة”، مشيراً إلى أن فيغو كانت حاضرة في النسخة الأولى من اللائحة قبل أن يتم إقصاؤها دون توضيحات رسمية. واعتبر أن التقرير القانوني المرفوع إلى الاتحاد الإسباني والفيفا يستند إلى معطيات متينة، تُلزم بمراجعة منهجية الترشيح واعتماد فيغو كمدينة مؤهلة.
وفي رده على الانتقادات التي وُجهت لمجلس المدينة بخصوص إعداد التقرير، أوضح كاباييرو أن الغاية لم تكن الدفاع بل “تقديم توضيحات قانونية” تعزز موقف مدينة قادرة على استضافة مباريات بحجم كأس العالم، بما تتميز به من جاهزية تنظيمية ووضع مالي مستقر. وختم حديثه برسالة مشددة، مؤكداً أن ملعب “بالايدوس” سيكون ضمن الملاعب المحتضنة للبطولة “ما لم تحدث جريمة جديدة”، معرباً عن استعداده الكامل للتعاون مع الاتحاد الإسباني وهيئات الشفافية لمتابعة الملف بكل نزاهة.
06/08/2025