kawalisrif@hotmail.com

مطالب برلمانية بإعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية وتعزيز مكانتها التعليمية

مطالب برلمانية بإعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية وتعزيز مكانتها التعليمية

أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن تدريس مادة التربية الإسلامية في النظام التعليمي المغربي يهدف إلى غرس قيم معرفية ووجدانية وسلوكية متكاملة في نفوس التلاميذ، وفق ما تحدده وثيقة المنهاج في المستويين الإعدادي والتأهيلي. وأوضح الوزير في ردّه على سؤال كتابي مقدم من فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن هذه المادة ليست مجرد وسيلة لجمع نقاط دراسية، بل تسعى إلى تكوين شخصية قادرة على تحقيق مرضاة الله والقيام بواجب الاستخلاف في الأرض بروح توازن تمنع الضرر للنفس والغير والبيئة والوطن.

وأضاف برادة أن التربية الإسلامية تراعي حاجيات المتعلم بحسب عمره وظروفه الاجتماعية والنفسية، وتعمل على بناء مواطن متزن ومتدين على أساس المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، ضمن إطار إمارة المؤمنين. وأكد أن المادة تكرّس الثوابت الدينية والوطنية، وتساعد الناشئة على التحلي بالقيم الأصيلة والتخلي عن السلوكيات السلبية، ما يعزز الضمير الجماعي ويحفز على المشاركة الإيجابية في خدمة المصلحة العامة.

من جانبها، دعت النائبة عزيزة بوجريدة، عن فريق حزب الحركة الشعبية، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادة الاعتبار لمادة التربية الإسلامية داخل المنظومة التعليمية، مشيرة إلى دورها المركزي في تشكيل شخصية المتعلم وتوجيهه نحو قيم السلوك القويم والتعايش الإيجابي. وأوضحت أن ضعف معامل المادة في النظام الدراسي يجعل التلاميذ يتعاملون معها على أنها مادة ثانوية، رغم أهميتها في البناء الروحي والأخلاقي، مطالبة بمراجعة هذه المعامل وتعزيز مكانة التربية الإسلامية بما ينسجم مع الثوابت الدينية والوطنية ويضمن تكوين أجيال متوازنة فكرياً وسلوكياً.

06/08/2025

Related Posts