وجدة – كواليس الريف:
بعد سلسلة من الإحتجاجات … وجه عدد من المترشحين لمباراتي توظيف أستاذين في تخصص اللغة الأمازيغية (ديداكتيك ولسانيات) بالمدرسة العليا للتربية والتكوين التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، بلاغاً احتجاجياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في ما وصفوه بـ”الخروقات الجسيمة” التي شابت المباراتين المنظمتين بتاريخ 10 يوليوز 2025.
وحسب نص البلاغ الذي توصلت به “كواليس الريف” فقد سجل المحتجون ثلاث اختلالات أساسية:
— تشكيل لجان تقييم غير متخصصة في مجال الدراسات الأمازيغية، ضمت أساتذة من تخصصات لا علاقة لها بالمجال، ما اعتبروه مساساً بمصداقية النتائج.
— إقصاء كفاءات وطنية مرموقة من داخل الجامعة ومؤسسات أكاديمية أخرى، منها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، دون مبررات واضحة.
— شبهات محاباة وتقسيم مسبق للمناصب بين مسؤول جامعي كبير وأحد العاملين بالمدرسة العليا، المتهم من طرفهم بالتزلف وتقديم خدمات شخصية.
وأشار المترشحون إلى تحفظهم عن كشف أسمائهم مخافة التعرض لانتقامات أو ضغوطات، مؤكدين أن هذه الممارسات سبق أن طالت مترشحين في مباريات جامعية مماثلة.
وطالب المحتجون الوزارة الوصية بـ”إلغاء نتائج المباراتين وإعادة تنظيمهما بشفافية، مع ضمان حضور لجان تقييم متخصصة ومؤهلة في الدراسات الأمازيغية، وحماية المترشحين من أي تمييز أو انتقام”.
08/08/2025
