وصف أمين أزماني، رئيس ونائب حزب “سوموس ميليّة” في الجمعية، وضع مركز غاميز مورون بـ”الإهمال المؤسسي الخطير”، مؤكداً أن الواقع هناك بات مقلقاً للغاية. وأضاف أن الصور التي وصلتهم من عائلات العاملين بالمركز والعاملين أنفسهم تظهر حالة مأساوية من الإهمال والتدهور، حيث توجد أسلاك كهربائية مكشوفة وأجهزة تكييف تالفة تتسرب منها المياه التي تُجمع بأدوات مؤقتة مثل الدلاء.
وكشف أزماني عن وجود أسرّة متهالكة، ومرافق مشتركة متدهورة، وحدائق مهملة بشكل كامل، بالإضافة إلى مطبخ يعاني من تدهور واضح، حيث توجد عربات صدئة وغطاء شفاط معطل منذ أشهر عديدة. هذه الصور تعكس الواقع المؤلم الذي يعيشه المركز وتطرح تساؤلات حول مدى جدية الجهات المسؤولة في معالجة هذه الأوضاع.
يأتي هذا التصريح في سياق حملات متزايدة للمطالبة بإصلاح وتحسين مراكز الرعاية والخدمات الصحية والاجتماعية في المنطقة، وسط دعوات ملحة لتحمل المسؤوليات والعمل على ضمان ظروف معيشية وصحية تليق بالمستفيدين والعاملين على حد سواء.