أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أن المباراة تُعتبر الآلية الحصرية لتوظيف الموظفين ضمن أسلاك الوظيفة العمومية وفقاً للفصل 22 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، مشيرة إلى أن المرسوم رقم 2.11.621 الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2011، يحدد التدابير التي تضمن احترام مبادئ هذه الآلية وتطبيقها بشكل دقيق ومنظم.
وأوضحت الوزيرة، في ردها على سؤال كتابي بمجلس المستشارين تقدّم به المستشار رشيد الحموني عن حزب التقدم والاشتراكية، أن اختلاف تسميات شهادة الماستر يعكس تنوع التكوينات العلمية والمهنية التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي، وهو أمر نابع من تطور سوق الشغل واحتياجاته المتجددة. وأشارت إلى أن تحديد التخصصات المطلوبة للمشاركة في مباريات التوظيف يتم بناءً على حاجيات الإدارة وطبيعة المناصب، مع اعتماد آليات تدبير الموارد البشرية الحالية، ومنها التخطيط المستقبلي للوظائف والكفاءات.
وأضافت الوزيرة أن التخصصات المحددة ينبغي أن تراعي المواد ومجالات التكوين التي توفرها الجامعات ومؤسسات التعليم الوطني، مع توسيع هذه التخصصات قدر الإمكان لتشمل أكبر عدد ممكن من حاملي الشهادات، مع تجنب الاقتصار على تسميات معينة للشهادات أو الدبلومات، وذلك لضمان تكافؤ الفرص والمساواة في الولوج إلى الوظائف العمومية، في إطار سياسة واضحة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة في نظام التوظيف الحكومي.
10/08/2025
