الحسيمة : كواليس الريف
أثار لقاء رسمي نظم على شرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بمبادرة من عامل إقليم الحسيمة، موجة استياء واسعة في صفوف الحاضرين، بسبب اقتصاره على الطابع البروتوكولي دون إتاحة المجال لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم.
اللقاء، الذي جاء في إطار الأنشطة المخصصة لاستقبال المهاجرين العائدين لقضاء عطلتهم الصيفية، تضمن كلمات رسمية لمسؤولين محليين، قبل أن يُختتم سريعًا، وهو ما اعتبره عدد من أفراد الجالية تجاهلًا لملفات حيوية، على رأسها استغلال الشواطئ وغياب الأمن في بعض المناطق الساحلية.
إحدى المشاركات شددت على ضرورة قيام عامل الإقليم بزيارات ميدانية للوقوف على الواقع، بدل الاكتفاء بالتقارير الرسمية، فيما أبدى آخرون أسفهم لغياب حوار مباشر، على غرار لقاءات سابقة كانت تُخصص للاستماع للمهاجرين ومناقشة مقترحاتهم وشكاياتهم.
وصف بعض الحاضرين الموقف بـ”المخيّب للآمال”، معتبرين أنه يعكس ضعف قنوات التواصل بين السلطات الإقليمية والجالية، رغم الدور الاقتصادي الهام الذي تضطلع به هذه الفئة من خلال تحويلاتها المالية واستثماراتها بالمنطقة.
10/08/2025
