تُعتبر المقاطعات الحضرية، بصفة عامة، وجهة رئيسية للعديد من المواطنين الراغبين في إنجاز، استكمال، طلب أو سحب وثائقهم الإدارية، والمصادقة عليها. ومثال ذلك المقاطعة الحضرية الثانية بمدينة امزورن، التي تعيش على وقع متاهات من البيروقراطية وتعطيل مصالح المواطنين، إضافة إلى ممارسات وتعسفات يتعرض لها المواطنون من طرف موظف معروف باستعلائه على البسطاء، بمكتب مصلحة الجوازات.
هذا الموظف، وفق ما يتداوله المرتفقون، يُقدِم على استفزاز وإهانة المواطنين، متسلحًا بالأنانية ومتقاعسًا عن أداء واجبه المهني. فهل السلطات الوصية على علم بما يعانيه المواطنون، أم أن الأمر يخفى عليها؟
إن هذه الوضعية تستدعي تدخلاً عاجلاً من باشا المدينة وقائد المقاطعة، لأخذ هذه المشاكل على محمل الجد ووضع حد لها في أقرب وقت، حتى تتحقق غاية تقريب الإدارة من المواطن، وأن تكون في خدمته، طبقًا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
10/08/2025
