تكشف تقارير صحفية إسبانية عن بروز ظاهرة جديدة في مسارات الهجرة السرية نحو مدينة سبتة المحتلة، حيث بدأت المدينة تستقبل لاجئين فلسطينيين هاربين من أهوال الحرب التي تشهدها غزة جراء النزاع الإسرائيلي المستمر. وتأتي هذه الظاهرة في سياق استمرار تدفق المهاجرين من جنسيات متعددة، انطلاقاً من المغرب، عبر رحلات سباحة محفوفة بالمخاطر تهدد حياة العابرين.
ووفق ما أوردته صحيفة “ذا أوبجيكتيف” الإسبانية، فقد تمكن ثلاثة فلسطينيين على الأقل من الوصول إلى سبتة بعد عبور البحر سباحة من السواحل المغربية، حيث تقدموا بطلبات لجوء رسمية لدى السلطات الإسبانية. تعكس هذه الحالات حجم اليأس الذي يكتنف سكان غزة، الذين لا يترددون في المخاطرة بحياتهم من أجل البحث عن ملاذ آمن يبعدهم عن جحيم الحرب والدمار.
وتشير الصحيفة إلى أن سبتة أصبحت نقطة جذب متزايدة للمهاجرين الباحثين عن الأمان، بمن فيهم أولئك الفارون من مناطق الصراع المباشر. وتسلط هذه الظاهرة الضوء على المعاناة المستمرة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، ومدى المخاطر التي يواجهونها في سبيل الوصول إلى بر الأمان، عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر والشكوك.
11/08/2025