سلمت السلطات المغربية اليوم الأربعاء إلى فرنسا رجلين يشتبه في تورطهما في عملية الفرار الدموية لبارون المخدرات محمد عمرا، التي وقعت في ماي 2024 وأسفرت عن مقتل موظفين في السجون الفرنسية. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن المشتبه بهما سيقدمان سريعاً أمام القضاء الفرنسي للتحقيق معهما بشأن الأفعال المنسوبة إليهما، موجهاً شكره للمغرب ووزير العدل على سرعة التعاون الذي أتاح إنجاز عملية التسليم.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت المشتبه بهما، آ.غ من مواليد 1997 في إيفرو و”أ. د” من مواليد 1987 بإيلبوف، يوم 23 فبراير الماضي في مراكش، استجابةً لطلب السلطات الفرنسية. وجاء اعتقالهما بعد يوم واحد من توقيف محمد عمرا في رومانيا، عقب فراره الذي استمر تسعة أشهر.
ويذكر أن الرجلين كانا موضوع مذكرتي بحث دوليتين صادرتين عن مكتب الإنتربول في باريس، ويُعدان من أبرز المتهمين في تنظيم عملية الفرار، ما يضعهما تحت متابعة قضائية مكثفة فور وصولهما الأراضي الفرنسية.
13/08/2025