شهدت قرية مطماطة بإقليم تازة مأساة مؤلمة بعد وفاة شاب في العقد الثاني من عمره غرقا بمياه سد إدريس الأول. وأفادت المعطيات الأولية أن الشاب كان يسبح في السد قبل أن يختفي عن الأنظار، ما استدعى تدخل فرق الوقاية المدنية مدعومة بعناصر الدرك الملكي، التي باشرت عمليات البحث المكثفة لمدة يومين أسفرت عن انتشال جثمانه ووري الثرى عصر اليوم.
وتعيد هذه الحادثة إلى الضوء من جديد المخاطر المرتبطة بالسباحة في المسطحات المائية غير المجهزة، حيث تفتقر إلى وسائل السلامة والإشارات التحذيرية. ويشير المختصون إلى أن مثل هذه الحوادث قد تتكرر في غياب التوعية الكافية والتدابير الوقائية الضرورية.
وفي هذا الإطار، يطالب فاعلون محليون بتكثيف الحملات التحسيسية ووضع علامات وإشارات واضحة حول محيط السدود والأنهار، لضمان سلامة مرتاديها والحد من وقوع مآسي مماثلة مستقبلاً، مع التأكيد على أهمية توعية الشباب بخطورة السباحة في هذه المناطق.
13/08/2025