أفادت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، بأنها تلقت من عائلة المواطن المغربي محمد مجدي خبر وفاته يوم 9 غشت الجاري داخل سجن كوتوكالي بالنيجر. وكان المعتقل، المنحدر من مدينة الدار البيضاء، قد أُودع السجن منذ شهرين، وكانت حالته الصحية تتدهور بشكل سريع نتيجة الإهمال الطبي وسوء التغذية، حيث كان يعاني من مرض السل وجرثومة المعدة.
وأوضحت اللجنة في بلاغ لها، تتوفر كواليس الريف على نسخة منه، أن أسرة المجدي كانت قد ناشدت السلطات المغربية قبل أيام لنقله إلى بلاده لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مؤكدة أن وضعه الصحي كان حرجاً للغاية ولم يكن يتوفر على أي برنامج غذائي أو متابعة طبية داخل السجن. وسبق للبلاغات السابقة أن أشارت إلى خطورة حالته وتدهورها بشكل حاد خلال أسابيع قليلة من توقيفه.
وفي ضوء هذه التطورات، تناشد أسرة الفقيد السلطات المغربية التدخل بشكل عاجل لترحيل جثمان ابنهم إلى المغرب لدفنه في مسقط رأسه، في خطوة تهدف إلى احترام كرامته وحقه في دفن لائق، وسط موجة استنكار محلية ودولية حول ظروف احتجازه والإهمال الذي تعرض له.
13/08/2025