في مشهد قد يشعل فتيل التوتر من جديد، يستعد بغداد فنوع، النائب الأول لرئيس جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، والبالغ 85 سنة، لمغادرة سجن سلوان يوم 20 شتنبر المقبل، بعد تورطه في واحدة من أكثر قضايا الرشوة إثارة في المنطقة.
الشيخ المثير للجدل، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لم يقضِ أيامه خلف القضبان بصمت، بل أطلق من وراء الأسوار وعيدًا صريحًا للشاب الذي أوقعه في الفخ: “الويل والثبور.. والانتقام آتٍ لا محالة!” ( وفق ما نقل عن أسرته ) .
القصة بدأت حين تحرك الرقم الأخضر لمحاربة الرشوة، ليطيح بفنوع في كمين بوليسي محكم ، حيث ضُبط متلبسًا وهو يتسلم مبلغ 10 آلاف درهم كرشوة، ليتم حجز الأموال كدليل قاطع على الجريمة.
14/08/2025