يواصل نادي الرجاء الرياضي خطواته العملية للخروج من الأزمة المالية المزمنة التي يواجهها، والتي تعود إلى تراكم نزاعات مع لاعبين وأطر فنية سبق أن حكمت ضد الفريق. ووفق مصادر مطلعة، نجحت إدارة النادي في إغلاق ملفين جديدين من أصل تسعة، مما يقترب بالنادي من رفع الحظر المفروض على تسجيل اللاعبين الجدد، وهو ما ينعش آمال الجماهير في رؤية الوافدين الجدد وهم يرتدون القميص الأخضر قريبًا.
وقد تم تسوية مستحقات السويسري مارك تشافيز، مساعد المدرب الألماني السابق جوزيف زينباور، بالإضافة إلى تسوية النزاع مع المهاجم الغابوني أكسيل مايي بعد تخفيض القيمة المالية للمستحقات، ما ساهم في تخفيف العبء المالي على خزينة النادي. وفي هذا السياق، برز دور شركة “مارسا ماروك” الداعمة للنادي، التي قدمت تصورًا ماليًا وهيكليًا جديدًا يهدف إلى ضبط المصاريف وتعزيز الحكامة المالية لضمان استقرار طويل الأمد.
ويأتي هذا المخطط ضمن استراتيجية أوسع لتأهيل الرجاء إداريًا وماليًا بما يتوافق مع متطلبات كرة القدم الحديثة ويضمن الشفافية في التدبير المستقبلي. وفي الوقت نفسه، يواصل المكتب المسير بقيادة جواد الزيات جهوده لتسوية الملفات العالقة محليًا ودوليًا، أملاً في رفع عقوبة المنع من التعاقدات وتمكين النادي من تسجيل الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
14/08/2025