كشفت وكالة بلومبرغ عن محادثات تجري بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وشركة إنتل، لبحث إمكانية شراء حصة في الشركة ضمن جهود لتعزيز الأمن التكنولوجي القومي. وجاءت هذه الخطوة بعد اجتماع جمع ترامب بالرئيس التنفيذي لإنتل، ليب بو تان، في ظل انتقادات موجهة له بسبب استثمارات سابقة للشركة في الصين.
ورفضت إنتل التعليق على تفاصيل الصفقة المحتملة، مؤكدة في الوقت نفسه دعمها لمبادرات الحكومة الأمريكية الرامية إلى تقوية صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية. ويأتي هذا في وقت تواجه فيه الشركة تحديات كبيرة، بعد أن تراجعت قيمتها السوقية من 288 مليار دولار في 2020 إلى نحو 104 مليارات دولار حاليًا، ما يعكس ضغوط المنافسة وفقدان الريادة التقنية.
وتسعى إنتل ضمن هذه التحركات إلى خفض التكاليف وتقليص الوظائف لمواجهة المنافسة الشرسة في سوق الرقائق الإلكترونية، في مسعى لإعادة ترتيب أولوياتها وتعزيز قدراتها التقنية والتكنولوجية بما يضمن استمرارها كلاعب محوري في هذا القطاع الحيوي.
15/08/2025