أعلنت مصادر رسمية في واغادوغو، الخميس، أن منظمة التعاون الإسلامي جددت دعمها القوي لبوركينا فاسو في جهودها لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في مختلف المجالات. وجاء ذلك خلال اجتماع ضم وفداً من المنظمة برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية، طارق علي بخيت، مع رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، حيث أعرب الوفد عن إدانته الشديدة لكل أشكال الإرهاب، مؤكداً تضامن المنظمة الكامل مع بوركينا فاسو.
وركزت المحادثات بين الجانبين على المشاريع المستقبلية التي تعتزم منظمة التعاون الإسلامي تنفيذها داخل بوركينا فاسو، خصوصاً لصالح النازحين، بالتنسيق مع شركاء آخرين من بينهم البنك الإسلامي للتنمية، بهدف تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المحلية.
كما أوضح البلاغ أن المنظمة تسعى قريباً لإبرام اتفاقيات ومعاهدات جديدة مع مؤسسات مالية وتنموية أخرى، مثل البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، بهدف تعزيز مساهمتها ودعمها لبوركينا فاسو في شتى القطاعات الحيوية، بما يرسخ التعاون الدولي ويقوي جهود التنمية المستدامة.
15/08/2025