كشفت لجنة برلمانية عراقية أن الضربات الجوية خلال عام 2025 أسفرت عن مقتل أكثر من 20 قياديًا بارزًا في هيكلية تنظيم “داعش” بالعراق، مؤكدة أن هذه العمليات النوعية تترك آثارًا ملموسة على نشاط الخلايا النائمة، وتساهم بشكل فعّال في تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضحت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أن القوة الجوية العراقية تلعب دورًا محوريًا في مواجهة التنظيم، مشيرة إلى أن الضربات الجوية التي نفذت في مناطق نائية تعكس قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى أي موقع داخل جغرافية العراق لضرب تجمعات عناصر التنظيم بدقة عالية، بما يعزز جهود القضاء على الإرهاب.
وأعلنت السلطات العراقية، أمس السبت، عن تنفيذ ضربتين جويتين شمال البلاد أسفرتا عن مقتل عدد من عناصر التنظيم. وذكرت قيادة العمليات المشتركة أن الضربة الأولى جاءت بعد مراقبة استخبارية دقيقة استمرت عدة أيام، واستهدفت تجمعًا مهمًا لعناصر “داعش” في وادي الشاي شرقي محافظة صلاح الدين، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل جميع الموجودين داخله. وتواصل القوات الأمنية العراقية تعقب بقايا التنظيم، مع التركيز على استهداف تجمعاته في شمال وغرب البلاد بين الحين والآخر.
17/08/2025