اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء الحرب في قطاع غزة دون تحقيق هزيمة لحركة حماس، يسهمون بشكل غير مباشر في تعزيز موقف الحركة. تصريحات نتنياهو جاءت خلال مستهل اجتماع الحكومة الأسبوعي، بحسب بيان رسمي صادر عن مكتبه، مؤكداً أن مثل هذه الدعوات تحمل مخاطر استراتيجية على الصعيد الأمني والسياسي.
وأوضح نتنياهو أن الدعوات لإنهاء النزاع دون مواجهة حاسمة لحركة حماس لا تضر فقط بجهود إسرائيل لتحرير الرهائن المحتجزين، بل قد تكرس وضعاً يسمح بتكرار أحداث مأساوية مشابهة لتلك التي شهدتها إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. الهجوم الذي شنه عناصر حماس في ذلك التاريخ كان الشرارة التي أشعلت الحرب في غزة، وما زالت آثاره ماثلة في المشهد الإقليمي والأمني.
في هذا السياق، شدد رئيس الوزراء على أن السياسات والقرارات المتعلقة بالصراع يجب أن تُبنى على فهم دقيق للمخاطر والتهديدات، مؤكداً أن أي موقف يختصر المسار نحو إنهاء النزاع دون مواجهة حاسمة للحركة قد يُضعف من قدرة إسرائيل على حماية مواطنيها وتأمين مصالحها الوطنية.
17/08/2025