أثار الصحراوي طالب علي سالم موجة من الإستياء بعد نشره على منصة X مقطع فيديو يُظهر أحداثاً عند معبر بني أنصار ، وادعى أنه يعكس توتراً حديثاً بين الشرطة الإسبانية والمغربية على حدود سبتة. الفيديو يعود في الواقع إلى ما قبل نوفمبر 2019، ولا علاقة له بسبتة كما زعم، ما أدى إلى انتقادات واسعة حول دقة المعلومات وموضوعية السرد الذي يقدمه العيسالم.
العيسالم، البالغ من العمر 33 عاماً والمولود في مخيمات تندوف والمقيم في إسبانيا منذ طرده من المغرب، يعتبر نفسه صوتاً معارضاً لقمع المغرب ولتأثيره على السياسة الإسبانية. لكنه في هذه الحالة، قدّم أحداثاً قديمة على أنها حديثة، مما أدى إلى تضليل المتابعين وإعطاء صورة غير دقيقة عن الوضع الحدودي.
إلى جانب هذا الخطأ الزمني، سبق للناشط أن أدلى بتصريحات حادة حول الهجرة المغربية، مؤكداً أن بعض الشباب لا يأتون بهدف الاندماج أو العمل، بل لارتكاب مخالفات، وأن هذه التحركات قد تكون مُسيّسة لخلق حالة من عدم الأمن. ومع تصحيح الوقائع من مصادر متعددة، لم يقم العيسالم بحذف المنشور، مما سمح لبعض الحسابات المتطرفة باستغلال الموقف ونشر معلومات مضللة إضافية، مضيفاً طبقة جديدة من التعقيد على النقاش العام.
18/08/2025