شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في مستوى عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة، قبيل أشهر قليلة من انطلاق كأس إفريقيا 2025 بالمغرب، حيث وقع المدافع جواد الياميق، البالغ من العمر 33 عامًا، مع فريق صاعد حديثًا للقسم الأول من الدوري السعودي، ما أثار التساؤلات حول جدوى هذا الانتقال الرياضي مقارنة بالبقاء في فريق أكثر تنافسية مثل الرجاء، الذي يوفر مشروعًا قويًا وفرصة لتحقيق إنجازات محلية وقارية، مما كان يمكن أن يحسن جاهزيته لكأس إفريقيا المقبلة.
الوضعية الراهنة لبعض لاعبي المنتخب المغربي تثير القلق لدى الجمهور بخصوص مستوى الأداء المتوقع في البطولة القارية، خاصة مع وجود لاعبين يعانون من عدم الاستقرار سواء بسبب الإصابات أو البحث عن فريق مناسب، مثل عز الدين أوناحي الذي لا يزال يبحث عن وجهة، وعبد الصمد الزلزولي، وشادي رياض، ونصير مزراوي، بينما توقفت الدعوات لحكيم زياش وأمين حارث بسبب غيابهم عن أندية قوية، إضافة إلى رومان سايس الذي يلعب في الدوري القطري ويبدو أنه ابتعد عن دائرة الانتباه.
في المقابل، هناك لاعبون تمكنوا من الحفاظ على استقرارهم وأدائهم، مثل سفيان أمرابط مع فنربخشة التركي ونايف أگرد الذي عاد للعب مع ويستهام، ما يعكس تباين التجارب بين لاعبي المنتخب المغربي. هذا الواقع يضع الجهاز الفني أمام تحدٍ حقيقي في اختيار التشكيلة المثلى وضمان جاهزية اللاعبين لخوض البطولة القارية على أعلى مستوى.
18/08/2025