أعربت الجمعية البيئية “غويلايا” عن انتقادها لمشروع وزارة الأشغال العامة في مدينة ميلية المستقلة لبناء أربعة ملاعب جديدة، منها ملعبان لكرة القدم 7 وملعبان لكرة القدم 11، على مساحة إجمالية تبلغ 29 ألف متر مربع بالقرب من المنطقة الصناعية SEPES، ووصفت المشروع بـ”صفقة مربحة على حساب البيئة”. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الملاعب ستُنشأ بجانب ما يُعرف بـ”مدينة كرة القدم”، المنشأة الرياضية التي بُنيت على مكب النفايات السابق في منطقة Altos del Real، والتي تكبدت تكاليف باهظة وأُغلقت بعد عامين فقط بسبب مشاكل هبوط الأرض.
وأكدت “غويلايا” أن إعادة توجيه الموارد العامة نحو صيانة المنشآت القائمة كان سيساهم في الحفاظ على آخر المساحات الخضراء في جنوب المدينة، مشددة على أن حماية هذه المساحات من الإسمنت أمر حيوي في ظل الأزمة المناخية الحالية. وطالبت الجمعية بالإجابة عن تفاصيل المشروع، بما في ذلك تاريخ اعتماده والجهات المستفيدة منه، متسائلة عن أسباب اعتبار بناء ملاعب كرة القدم أولوية للمدينة بينما ظل المستشفى الجديد متوقفًا لأكثر من عقد من الزمن.
من جانبه، أوضح وزير الأشغال العامة ميغيل مارين أن دراسة جدوى استرجاع الأراضي الرياضية القائمة لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن المشروع الجديد سيشكل “قفزة نوعية وكمية” عبر إنشاء الملاعب الأربعة المذكورة والمغطاة بالعشب الصناعي، نظرًا لما يوفره هذا النوع من العشب من سهولة في الصيانة وكفاءة في الاستخدام اليومي.
18/08/2025