جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، تحذيراته من العواقب الوخيمة لأي عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف السيطرة على مدينة غزة، مشيراً إلى أن استدعاء نحو ستين ألف عنصر احتياط لهذا الغرض لن يفضي إلا إلى “كارثة فعلية للشعبين” الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء.
وأوضح ماكرون، في رسالة نشرها على منصة “إكس”، أن مثل هذه الخطوة لن تحقق الاستقرار، بل ستدفع المنطقة نحو “حرب دائمة” تهدد الأمن والسلم الإقليميين. وأضاف أن الوضع الراهن يتطلب من جميع الأطراف التحلي بالمسؤولية لتفادي مزيد من التصعيد والعنف.
كما كشف الرئيس الفرنسي عن إجرائه مباحثات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بهدف بحث سبل احتواء الأزمة وتكثيف الجهود الدبلوماسية لتفادي الانزلاق نحو دوامة جديدة من المواجهات الدموية في المنطقة.
20/08/2025
