أدان شيوخ وأعيان قبيلة آيت الحسن بجهة كلميم واد نون الانتهاك الصارخ لحرمة الموتى بمقبرة القصابي، بعد محاولة بعض المتعاطفين مع جبهة “البوليساريو” استغلال جنازة إنسانية لأغراض سياسية ضيقة، برفع أعلام الكيان الوهمي وترديد شعارات معادية للوحدة الترابية للمملكة. وجاء في بيان استنكاري أصدره شيوخ القبيلة أن هذه الممارسات المعزولة تتناقض مع المواقف الثابتة للقبيلة عبر تاريخها، والتي ظلت دائمًا في الصفوف الأمامية للدفاع عن وحدة المغرب ومساندة القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وأكد البيان أن القبيلة لن تتأثر بمحاولات التشويش والانفصال، مشددًا على دعمها الكامل للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في التعامل مع هذه الاستفزازات، وإبراز أن مثل هذه الخطوات المعزولة لا تمثل موقف القبيلة التاريخي. وشدد شيوخ وأعيان آيت الحسن على أن احترام حرمة الموتى والمناسبات الإنسانية يمثل قيمة أساسية، وأن استغلال أي حدث روحاني بعيد عن الأخلاق والقيم الإسلامية مرفوض جملة وتفصيلاً.
من جانبه، أوضح عبد الله الصالحي، شيخ تحديد الهوية للقبيلة، أن الاجتماع الذي عقد بمقر دوار ميرمان الأسبوع الحالي جاء لتأكيد وحدة الصف وتمسك القبيلة بالثوابت الوطنية، مستنكرًا أي استغلال جنازة ابن القبيلة لأغراض سياسية. وأشاد الصالحي بالحكمة التي أظهرتها السلطات والقوات العمومية في التعامل مع الواقعة، مؤكدًا أن التاريخ النضالي للقبيلة يشهد على وقوفها الدائم في الدفاع عن الوحدة الترابية، ومشيرًا إلى ضرورة تحلي الإعلام الوطني والدولي بالموضوعية وعدم الانسياق وراء المغالطات الانفصالية.
21/08/2025