kawalisrif@hotmail.com

ريما حسن تثير الجدل من جديد بطرحها لقضية الصحراء ودور إسرائيل في توتير العلاقات المغربية الجزائرية

ريما حسن تثير الجدل من جديد بطرحها لقضية الصحراء ودور إسرائيل في توتير العلاقات المغربية الجزائرية

أثارت النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، جدلا واسعا بعد نشرها تدوينة على حسابها الرسمي بـ“أنستغرام”، دافعت فيها عن مشاركتها في حملة “تصحيح خريطة العالم” التي أظهرت المغرب دون أقاليمه الجنوبية، وهو ما جر عليها سيلا من الانتقادات. وقد توسعت البرلمانية الأوروبية في تناول نزاع الصحراء من زوايا متعددة، منها المسيرة الخضراء، والعلاقات بين المغرب والجزائر وموريتانيا، فضلا عن مسألة تقرير المصير والحكم الذاتي، والموارد الطبيعية، مقدمة قراءة أقرب للرؤية الجزائرية.

وأكدت حسن أن حل النزاع لا يمكن أن يتحقق إلا عبر المفاوضات المباشرة مع الصحراويين، بالتوازي مع إعادة بناء العلاقات المغربية الجزائرية، مشددة على أن البلدين معا يخسران الكثير من استمرار القطيعة، كما يمكنهما أن يحققا مكاسب أكبر من التقارب. كما لم تتردد في اتهام الغرب بالتلاعب بالمنطقة منذ عهد الاستعمار، خدمة لمصالحه في استغلال الموارد وتغذية الانقسامات بين شعوب تعتبر في الأصل شعوبا شقيقة.

وفي السياق ذاته، وجهت النائبة الأوروبية أصابع الاتهام إلى إسرائيل، معتبرة أن وجودها في شمال أفريقيا يفاقم التوترات بين المغرب والجزائر، حيث تعتمد – حسب قولها – شبكات مؤيدة لتل أبيب على توظيف النزعة القومية المغربية لتأجيج الخلافات بين الطرفين، بما في ذلك على خلفية القضية الفلسطينية. وأضافت أن هذه الشبكات تلجأ إلى “روبوتات” على منصات التواصل الاجتماعي لزرع الفتنة بين الشعبين، داعية إلى تفادي ما وصفته بالمقاربة الإسرائيلية في التعامل مع الأزمات الإقليمية.

22/08/2025

Related Posts