أقدم محمد الزيتوني، لاعب فريق المغرب التطواني والبالغ من العمر 19 عامًا، على خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر بعدما قرر الهجرة سباحة من السواحل المغربية نحو مدينة سبتة المحتلة، وفق ما أورده موقع ElFaroDeCeuta الإسباني. وجاءت هذه الخطوة بعد أن اعتبر اللاعب أن آفاقه مسدودة في المغرب، خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها فريقه عقب نزوله إلى القسم الثاني.
المصدر ذاته أشار إلى أن الزيتوني قضى أميالًا على طول الساحل بحثًا عن نقطة آمنة للانطلاق، قبل أن يقطع مسافة بحرية استغرقت حوالي 30 دقيقة في ظروف جوية صعبة كثيرًا ما حصدت أرواح مهاجرين آخرين. وبعد وصوله إلى سبتة، جرى استقباله بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين، حيث يقيم منذ نحو أسبوع، متلقيًا الرعاية الطبية والغذائية اللازمة، مع إمكانية التواصل الهاتفي مع عائلته وأصدقائه.
ويأمل اللاعب الشاب أن يجد فرصة مع أحد الأندية الإسبانية لمواصلة مسيرته الكروية، مؤكدا استعداده للبقاء في سبتة إذا ما توفرت له إمكانية الانضمام إلى فريق محلي هناك. يذكر أن محمد الزيتوني سبق أن تُوِّج رفقة المغرب التطواني ببطولة المغرب لفئة أقل من 18 سنة سنة 2024، ويشغل مركز الدفاع مستفيدًا من قامته الطويلة وإمكاناته البدنية.
22/08/2025