قالت فرجينيا باركونيس، مديرة الدفاع المدني الإسباني، السبت، إن نهاية موجة الحرائق التي اجتاحت البلاد لمدة أسبوعين وأودت بحياة أربعة أشخاص ودمرت مئات آلاف الهكتارات من الغابات، “باتت قريبة”. وأوضحت في تصريح لمحطة “تي في إي” العامة أن الحرائق، رغم غادرتها، تتطلب جهداً أخيراً لإنهاء الكارثة، مؤكدة أن الوضع تحسن وأن الأسوأ قد مضى.
وأشارت باركونيس إلى أن هناك حالياً 18 حريقاً ما زال نشطاً، من بينها 17 تشكّل خطراً على السكان والمنازل، لافتة إلى أن حريق إيغوينيا في منطقة قشتالة وليون يشكّل مصدر قلق كبير. وأضافت أن الحرائق الكبرى أثّرت بشكل خاص على النصف الغربي من إسبانيا، خصوصاً مناطق غاليسيا وقشتالة وليون وإكستريمادورا، وسط موجة حر استمرت 16 يوماً بلغت خلالها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في أنحاء البلاد و45 درجة مئوية في الجنوب.
مع تراجع قوة الرياح وارتفاع الرطوبة وانتهاء موجة الحر، أوضحت المسؤولة أن الظروف باتت أكثر ملاءمة لإخماد الحرائق، ما يفتح المجال أمام فرق الدفاع المدني لاستكمال جهودها وإعادة الأمان إلى المناطق المتضررة بعد كارثة طبيعية كبيرة أثّرت على البيئة والحياة اليومية للسكان.
23/08/2025