أثارت خطوة النجم الصاعد لريال مدريد، رشاد فتال، مسح صوره التي كان قد نشرها بقميص المنتخب الوطني المغربي للفئات العمرية أقل من 20 سنة، موجة من التساؤلات حول مستقبله الدولي ومكان اختياره بين اللعب مع المغرب أو العودة للمنتخب الإسباني. هذه الحركة على حسابه في إنستغرام أشعلت التكهنات حول تأثير الضغوط الخارجية على قراره الرياضي.
صحيفة “ماركا” الإسبانية كشفت قبل أيام عن محاولات الضغط الإسبانية على فتال لإقناعه بالتراجع عن تمثيل المغرب، وإعادة اختياره للمنتخب الإسباني، خاصة أنه سبق له اللعب مع منتخب إسبانيا لأقل من 17 سنة. وتأتي هذه الضغوط في إطار استعدادات إسبانيا لخوض كأس العالم للفئات العمرية، حيث يسعى الفريق الإسباني لضمه ضمن صفوفه لتعزيز فرصه في البطولة.
اختيارات فتال الدولية تبقى محل ترقب ومتابعة، خصوصاً في ظل الصراع بين الوطنية والفرص الرياضية، وما إذا كان سيستمر في الدفاع عن ألوان المغرب التي بدأ معها مسيرته ضمن الفئات الصغرى، أو يوافق على الانضمام لإسبانيا، مما قد يحدد مسار مستقبله الكروي الدولي في السنوات القادمة.
23/08/2025
