kawalisrif@hotmail.com

موجة الحرّ تلحق أضرارا بمحاصيل الأفوكادو وتثير مخاوف المنتجين

موجة الحرّ تلحق أضرارا بمحاصيل الأفوكادو وتثير مخاوف المنتجين

عرفت محاصيل الأفوكادو بالمغرب، خاصة في مناطق إقليم العرائش والقنيطرة، تراجعا ملحوظا هذا الموسم بفعل موجات الحرّ المفرطة وظاهرة الشرڰي التي ضربت البلاد خلال شهري يوليوز وغشت. وأفادت مصادر مهنية أن حجم الخسائر يتراوح ما بين 20 و30 في المائة من الإنتاج، في وقت يحاول بعض المتدخلين في السوق استغلال هذه الأنباء للتأثير على الأسعار ورفعها بشكل مصطنع.

وبحسب عبد الله اليملاحي، رئيس “جمعية الأفوكادو المغربية”، فإن الأضرار لم تشمل جميع المناطق بالحدة نفسها، حيث يقدّر الإنتاج المرتقب بحوالي 100 ألف طن، بعدما تجاوز الموسم الماضي سقف 130 ألف طن. وأوضح أن دخول ضيعات جديدة حيّز الإنتاج سيساعد على الحفاظ على تنافسية القطاع في التصدير، رغم الضغوط المناخية، مشددا على ضرورة تدخل حكومي لدعم صغار الفلاحين الذين يواجهون صعوبات أكبر مقارنة بالفاعلين الكبار.

من جهتهم، عبّر مهنيون وخبراء عن تخوفهم من انعكاسات هذا التراجع على السوق المحلية والصادرات، معتبرين أن الخسائر ستؤثر على المردودية الاقتصادية للقطاع الذي يشكل موردا أساسيا للعملة الصعبة. وأكد أحمد المغربي، خبير في التصدير، أن المرحلة تستدعي إطلاق برامج عاجلة لمواكبة المنتجين وحماية السوق من تقلبات المناخ والأسعار الدولية، حفاظا على استمرارية زراعة الأفوكادو ومكانتها في الاقتصاد الوطني.

23/08/2025

Related Posts