دعت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب جميع الأساتذة والأطر التعليمية إلى الالتزام الصارم بتوقيت الدخول المدرسي المحدد في المقرر الوزاري، مؤكدة على ضرورة تأديب التلاميذ المخالفين. وأوضحت الفيدرالية أن الالتزام بالمواعيد الرسمية يسهم في تعزيز قدرة التلاميذ على التأقلم التدريجي بعد العطلة الصيفية، ويضمن انطلاقة دراسية منظمة دون تشويش على سير الدراسة.
وفي تصريح لكواليس الريف، قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية، إن بداية الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 محددة في 8 شتنبر بالنسبة للتعليم الأولي والابتدائي والثانوي، إلا أن هذا الموعد قد لا يُحترم في بعض المناطق بسبب استمرار عمليات التسجيل وإعادة التسجيل، ما يؤثر مباشرة على انطلاقة الدراسة الفعلية. وأكد عكوري أن تأخير التلاميذ في الالتحاق بمقاعد الدراسة يفرض على جميع الأطراف احترام المواعيد الرسمية، خاصة بعد عطلة طويلة تمتد لأكثر من شهرين ونصف، لضمان عودة تدريجية ومنتظمة للتلاميذ إلى أجواء المدرسة.
وأشار رئيس الفيدرالية إلى أن بعض المؤسسات التعليمية ما تزال تنجز عمليات التنظيف وتجهيز الفصول في يوم الدخول نفسه، بينما ينبغي أن تكون مهيأة مسبقًا لضمان ظروف مناسبة للدراسة. ودعا الوزارة والسلطات المختصة إلى متابعة تنفيذ المقرر الوزاري بدقة، وتطبيق الإجراءات اللازمة ضد الغياب غير المبرر، لضمان انتظام الدراسة وتحقيق تعليم ذو جودة يحترم المواعيد الرسمية ويصون حقوق التلاميذ.
24/08/2025