مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية، يسعى عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين إلى حسم مستقبله الرياضي بالانتقال إلى أندية أوروبية، بهدف تعزيز مسارهم الاحترافي وضمان مكان لهم ضمن التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني المغربي استعدادًا لكأس إفريقيا للأمم التي ستستضيفها المملكة نهاية 2025. وشهدت الأيام الأخيرة تسجيل أكثر من عشر صفقات مؤكدة، من أبرزها انتقال زكريا أبو خلال إلى تورينو الإيطالي، ونائل العيناوي إلى روما، بالإضافة إلى انضمام عبد الكبير عبقار ويوسف الخديم إلى فرق إسبانية، بينما اختار يوسف العربي، وأمين عدلي، وشمس الدين الطالبي تعزيز خبراتهم في الدوريات الفرنسية والإنجليزية.
كما شملت حركة الانتقالات لاعبين آخرين في الدوريات العربية والمحلية، على غرار جواد الياميق الذي التحق بنادي النجمة السعودي، وحاتم الصوابي ورُيان أزواغ الذين انتقلا إلى أندية بلجيكية وإسبانية على التوالي، سعياً وراء تجارب قوية تمكنهم من التواجد في المنتخب الوطني خلال المنافسات المقبلة. وتظهر هذه التحركات حرص اللاعبين على تطوير مستوياتهم الفنية والبدنية في أندية تقدم منافسات قوية، ما ينعكس إيجابًا على فرصهم في تمثيل المغرب في الاستحقاقات الإفريقية والدولية القادمة.
وفي المقابل، لا تزال هناك صفقات معلقة تشمل أسماء بارزة مثل بلال الخنوس، وعز الدين أوناحي، وإلياس بن صغير، إضافة إلى يوسف النصيري وسفيان أمرابط وحكيم زياش، الذين يواصلون المفاوضات مع أندية أوروبية للحصول على أفضل العروض قبل إغلاق سوق الانتقالات. وتعد اللحظات المتبقية من الميركاتو بمثابة فرصة حاسمة لهؤلاء اللاعبين لتحقيق طموحاتهم، وتأمين مقاعدهم ضمن التشكيلة الوطنية، في ظل التنافس الشديد وضغط الوقت قبل بداية الاستحقاقات القارية المقبلة.
24/08/2025