تحولت رحلة جوية من مدينة وجدة إلى الدار البيضاء، مساء الأحد، إلى تجربة مرهقة للمسافرين بعد تأخر إقلاع الطائرة لساعات طويلة. الرحلة رقم 1403AT التابعة للخطوط الملكية المغربية كانت مقررة في الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً، إلا أن الطائرة أقلعت فعلياً نحو الواحدة صباح الاثنين، لتصل إلى مطار محمد الخامس حوالي الثالثة صباحاً، مخلفة تعباً وإرباكاً لبرامج المسافرين.
المواطنون الذين كانوا على متن الرحلة عبروا عن استيائهم من التأخير، معتبرين أن هذه الساعات الطويلة أضرت بجدول أعمالهم وأثقلت كاهلهم، خصوصاً في هذه الفترة التي تتزامن مع نهاية العطلة الصيفية وعودة الموظفين إلى مقرات عملهم. وأكد البعض أن الإشعارات المسبقة لم تكن كافية لتعويض التأخير المفاجئ.
من جهتها، أشارت مصادر من داخل شركة “لارام” إلى أن التأخير يعود لعوامل متعددة خارجة عن السيطرة، بما في ذلك ارتباط بعض الرحلات بوصول طائرات من مطارات داخلية أو دولية أخرى. وأضافت أن هذا النوع من التأخير يحدث يومياً لدى جميع شركات الطيران، مؤكدة أن هذه الفترة تعتبر ذروة السفر السنوي، ما يزيد من احتمالات تأخير الإقلاع بسبب كثافة الرحلات.
25/08/2025