شهدت جماعة المنزه بضواحي عين عودة واقعة صادمة، بعد توقيف أب وابنته على خلفية اتهامات خطيرة مرتبطة بعلاقة محرمة أفضت، وفق المعطيات الأولية، إلى إنجاب ستة أطفال. وقد أحيل الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط بأمر من النيابة العامة، في انتظار نتائج الخبرة الجينية التي ستكشف عن النسب الحقيقي لهؤلاء الأبناء، خصوصا بعدما اعترفت الفتاة بارتباطها بعلاقات جنسية غير شرعية مع آخرين، ما زاد من تعقيد مسار القضية.
عناصر الدرك الملكي بعين عودة أوقفت المعنيين بالأمر إلى جانب الأبناء الستة، حيث تم الاستماع إليهم في محاضر رسمية. وخلال التحقيق، أقرت الفتاة ووالدها بكون طفلين فقط ثمرة العلاقة المحرمة بينهما، فيما أُنجبت بقية الأطفال نتيجة علاقات أخرى أقامتها الفتاة خارج إطار الشرعية. وقد باشرت السلطات المختصة عملية أخذ عينات بيولوجية من جميع الأطراف وإحالتها على مختبرات التحاليل الجينية للحسم بشكل قاطع في نسب الأبناء.
وتعود خيوط هذه القضية إلى شكاية رفعتها إحدى البنات البالغة من العمر عشرين سنة، بعدما اصطدمت بعراقيل إدارية حالت دون حصولها على وثائق رسمية، وهو ما فجّر الملف وأخرجه إلى العلن. الفضيحة التي أثارت موجة من الذهول والصدمة بين سكان المنطقة، ما زالت رهن التحقيقات القضائية والخبرات العلمية التي ستحدد بدقة طبيعة هذه العلاقات وتضع النقاط على الحروف بشأن نسب الأطفال الستة.
25/08/2025
